قيامة المسيح

22 كانون الأول – ديسمبر

اقرأ أعمال الرسل 2 "لأنك لن تترك نفسي في الهاوية ولا تدع قدوسك يرى فساداً." عد 27

تنتهي حياة كل إنسان بالموت والدفن ولكن ذلك لا يمكن أن يقال عن يسوع المسيح. نعم أنه مات على الصليب ودفن كما يدفن بنو البشر إلا أن ذلك ليس آخر خبر عنه. المسيح قام من بين الأموات في اليوم الأول من الأسبوع منتصراً على الموت والخطية والشيطان. كل تعاليم المخلص وخاصة كل ما يتعلق بأمر خلاصنا من الخطية صادق عليها الله بإقامته يسوع من الأموات. الإيمان المسيحي إيمان مبني على صخرة جبارة لا يمكن أن تتزعزع.

عندما وقف الرسول بطرس يعظ الجماهير العديدة التي توافدت إلى المكان الذي كان يجتمع فيه التلاميذ صباح يوم الخمسين (يوم نزول الروح القدس عليهم) شهد بأن المسيح قد قام من الأموات واستشهد من المزمور السادس عشر لإظهار علاقة تلك الحادثة الفريدة بنبوات العهد القديم. لم تكن إذاً آيات الكتاب المقدس تشير فقط إلى ولادة المسيح وخدمته وموته بل إلى قيامته أيضاً. وهكذا فإن يسوع المسيح قال لتلاميذه بعد القيامة: "هكذا هو مكتوب وهكذا كان ينبغي أن المسيح يتألم ويقوم من الأموات في اليوم الثالث وأن يكرز باسمه بالتوبة ومغفرة الخطايا لجميع الأمم...".