الإصحاح الحادي والثلاثون: إعلان زكاوته (زكيٌّ أنا)
ها قد وصلنا الآن إلى الجزء الختامي من مناجاة أيوب كان في الجزء الأول قد تناول غابر عظمته وصلاحه، وفي الثاني وازن بينهما وبين حالته الحاضرة التاعسة. وفي كلا الجزأين نجد غذاء الكبرياء، أما في إصحاحنا هذا الأخير من مناجاة أيوب فقد أوفى على القمة، حيث أكّد طهارته، وصلاحه وبره بأكمل أسلوب. على أن الإصحا…