سجل الطبيب لوقا
25 تشرين الأول – أكتوبر
اقرأ لوقا 1: 1-38 "رأيت أنا أيضاً إذا قد تتبعت كل شيء من الأول بتدقيق أن أكتب على التوالي إليك أيها العزيز ثاوفيلس لتعرف صحة الكلام الذي علمت به." عد 3و5
بينما نرى أن كتاب البشائر الأخرى كانوا من بني إسرائيل إلا أن كاتب البشارة الثالثة كان أمميا يظن البعض أنه كان من سكان إنطاكية وأنه اهتدى إلى المسيحية في أوائل حياته. رافق الطبيب لوقا الرسول بولس في بعض رحلاته التبشيرية في آسيا الصغرى وفي أوروبا وهكذا فإنه اختبر عن كثب تأثير البشارة المسيحية في الذين فبلوها وبنوا حياتهم الجديدة عليها.
نتعلم من المقدمة التي توجد في بدء بشارة لوقا إنه كتب إنجيله لكي يعلم صديق ثاوفيلس صحة الأمور التي تعلمها من حاملي البشارة في رحلاتهم العديدة إلى سائر أنحاء الإمبراطورية الرومانية. وما كان أمرا شخصياً بالنسبة إلى لوقا فإن الله الذي أوحى إليه بمحتويات سفره جعله أمراً عاماً يهم البشرية بأسرها. وكذلك نتعلم من لوقا أن البشارة المسيحية لا يمكن أن تفصل عن السيد المسيح. أن رغبة لوقا كانت في أن يكون إيمان صديقه راسخاً وهكذا رأى أن واجبه دفعه إلى كتابة الأمور المتيقنة عنه, تلك الأمور كانت جميعها تدور حول ميلاد المسيا وتعاليمه ومعجزاته وموته على الصليب وقيامته من الأموات.
- عدد الزيارات: 1549