صعود المسيح
23 كانون الأول – ديسمبر
اقرأ أفسس 4: 1-16 "الذي نزل هو الذي صعد فوق جميع السموات لكي يملأ الكل." عد 10.
لسنا نتكلم فقط عن ميلاد المسيح بل أيضاً عن مجيئه إلى العالم وهذا لا يقال عن أي بشري لآننا جميعاً نولد ولكننا لا نأتي إلى العالم وبعبارة أخرى أن مجيئنا إلى العالم هو ولادتنا. ولكن المسيح كان قبل ولادته إذ أنه كلمة الله وكما يعلمنا يوحنا الرسول: في البدء كان الكلمة والكلمة كان عند الله وكان الكلمة الله. فمجيء المسيح كان في الحقيقة نزولاً من السماء.
وهكذا لما انتهى المسيح من أداء مهمته على الأرض بموته على الصليب وبقيامته من الأموات صعد إلى السماء. الصعود هو إذن الحلقة الأخيرة من عمل المسيا الخلاصي. وحتى هذا الأمر كان قد أعلن لأنبياء الله في العهد القديم. ففي المزمور المئة والعاشر نقرأ: "قال الرب لربي اجلس عن يميني حتى أضع أعداءك موطئاً لقدميك". وهذه الكلمات تمت عندما صعد يسوع الظافر إلى أمجاد السماء وجلس عن يمين العظمة الإلهية وصار الملك المطلق الذي يدير دفة الكنيسة والعالم. مسيحنا حي في السماء وسلطته لا حد لها, هل وضعنا إيماننا فيه كما يليق به؟
- عدد الزيارات: 1620