شريعة المحبة تظهر الخطية
5 آب -أغسطس
اقرأ متى 22: 34 -40 "فقال له يسوع: تحب الرب إلهك من كل قلبك ومن كل نفسك, ومن كل فكرك, هذه هي الوصية الأولى والعظمى. والثانية مثلها: تحب قريبك كنفسك, بهاتين الوصيتين يتعلق الناموس كله والأنبياء." عد 37 -40
كان الفريسيون في أيام الرب يسوع المسيح يخالون بأنهم يحفظون الوصايا العشر حفظا تاما, وكانوا إذ ذاك يظهرون جهلهم لروح هذه الوصايا. فإن اللِّّّّه بإعطائه لنا هذه الوصايا -قسم منها في قالب إيجابي وقسم آخر في قالب سلبي - لم يرد منا أن نظن أننا بامتثالنا للحرف نكون بذلك متممين لجميع مطالب الناموس.
وهكذا لخّص يسوع المسيح الوصايا قائلاّّ: الوصية الأولى والعظمى محبة الله, والثانية مثلها محبة القريب. وإذ ننظر ملياّّ إلى هذه الخلاصة نرى على الفور بأننا نتعدى على هذه الخلاصة يومياّّ, إذ مّن منا يحب اللِّه بهذا الشكل التام, ومن منا يحب قريبه كنفسه؟ إننا نبدأ بمحبة ذواتنا ولا نسعى دوما في سبيل اللِّه ومجده ولا من أجل منفعة وخير بني البشر. أنريد دليلا آخر على أننا خطأة؟!
- عدد الزيارات: 1530