نيقوديموس
14 تشرين الثاني – نوفمبر
اقرأ يوحنا 3: 1-21 "كان إنسان من الفريسيين اسمه نيقوديموس رئيس لليهود, هذا جاء إلى يسوع ليلاً..." عد 1و2
ما هو التعليم الذي نستقيه من مقابلة نيقوديموس ليسوع المسيح؟ وما هو أثر ذلك في عمل الكنيسة التبشيري؟ لا بد للإنسان من أن يولد من فوق أي من السماء قبل أن يرى ملكوت الله. الإنسان في حالته الحاضرة ميت روحي ولا اقل من ولادة ثانية تستطيع بأن تضعه في حالة يبدأ فيها بالقيام بواجباته نحو الله وبني البشر. وهكذا فإن المبشر الذي يتكلم عن المسيح وعن عمله الفدائي يعلم كل العلم بأن الإنسان لا يمكن بأن يقبل البشارة ويعتنق المسيحية بدون عمل الروح القدس المسمى بالتجديد أو الولادة الثانية.
وإذا ما تتبعنا سيرة نيقوديموس لا بد لنا من القول بأن الناس لا يعتنقون المسيحية بصورة واحدة.الأساس دائماً هو واحد ألا وهو الولادة الثانية ولكن الطريقة تختلف, مثلاً نرى أن هذا الرئيس الديني بطيئاً في اعتناقه للمسيحية ونقرأ عنه في إنجيل يوحنا بأنه دافع عن المسيح في مجلس السنهدريم وانه جاء بعد الصليب ليكفن يسوع. ولكن بولس الرسول اهتدى بصورة سريعة وانضم إلى الكنيسة المسيحية بعد رؤيته ليسوع على طريق دمشق. المهم أن نؤكد مع يسوع: "إن كان احد لا يولد من فوق لا يقدر أن يرى ملكوت الله".
- عدد الزيارات: 1807