بمعرفته يبرر كثيرين
13 تشرين الثاني – نوفمبر
اقرأ أشعياء 53 "من تعب نفسه يرى ويشبع, وعبدي البار بمعرفته يبر كثيرين وآثامهم هو يحملها." عد 11
عل أي أساس كان أنبياء العهد القديم يبنون تعليمهم بمغفرة الخطايا؟ كيف يستطيع المسيحي أن يقول للناس بان الله يغفر الخطايا؟ أهناك تأكيد إلهي يضمن صحة هذا القول؟ جواب أنبياء اله هو أن الخطية التي ترتكب ضد الله (والخطية هي دائماً ضد الله وإن كانت ترتكب ضد الإنسان) لا يمكن بأن تغفر إلا بالتكفير عنها. وبما أن الإنسان ذاته لا يستطيع القيام بذلك فإن الله وعد البشرية بإرسال المخلص إلى العالم لكي يقوم بنفسه بالتكفير عن خطايا العالم.
فالمبشر المسيحي ينادي إذن بأمر واقعي عندما يدعو الناس إلى الإيمان بيسوع المسيح لمغفرة خطاياهم. إنه إنما يبني دعوته على كلمة الله الصريحة التي تخبرنا بان المسيح الذي نتألم ومات لم يقم بذلك عبثاً بل انه سيرى الكثيرين من الناس يأتون إليه ويتكلمون عليه وحده لخلاص نفوسهم ولمغفرة خطاياهم. وكل من يحصل على هذه المعرفة الخلاصية بيسوع المسيح فإن اله يعده باراً وأهلاً لدخول ملكوت السموات. نعم إن أساس يقيننا وطيداً لأن المسيح يسوع حمل آثامنا وشفانا من أسقامنا الروحية.
- عدد الزيارات: 1701