إرضاء الله
27 آب – أغسطس
اقرأ تيموثاوس الثانية 2: 1-13 "ليس احد وهو يتجند يرتبك بأعمال الحياة لكي يرضي من جنده." عد 4
ماذا علينا كمسيحيين أن نقول بخصوص خدمة الله؟ ما هو الدافع الأعظم الذي يدفعنا على العمل لربنا ومخلصنا؟ أهو مجرد نص الشريعة الإلهية؟ هل الناموس مجردا عن معطيه هو هدفنا الأسمى؟ إن الرسول بولس يريد أن يظهر لنا في رسالته إلى تيموثاوس خادم الرب بأنه يجب علينا دوماً أن نضع نصب أعيننا هذه الحقيقة الهامة: إننا إنما نعمل دوماً في حياتنا للرب يسوع المسيح الذي أحبنا إلى هكذا درجة حتى انه بذل نفسه من أجلنا.
وكأن الرسول يقول لصديقه ولنا أيضاً: انظروا إلى أنفسكم وأنت تسيرون في طريق الخلاص وكأنكم قد تجندتم لخدمة الرب يسوع. إنه يضع نصب أعينكم أهدافاً سامية لا بد لكم من الوصول إليها وإن كانت الطريق محاطة من كل جهة بالمصاعب والموانع الكثيرة. المهم ألا ترتبكوا بأمور هذه الحياة الفانية لئلا تكون خدمتكم ناقصة ولئلا تفشلوا في التغلب على ما يعترضكم من مشقات. لننسى إذن جميع الأمور التي لا تفيد في خدمة الرب ولنتذكر أن الذي استدعانا لخدمته في جيشه المقدس هو أيضاً لاذي اشترانا بدمه الزكي وافتدانا لا لنكون لأنفسنا بل لنحيا له ولملكوته ولخير كنيسته في العالم.
- عدد الزيارات: 1598