دستور الإيمان والحياة

28 آب – أغسطس

اقرأ تيموثاوس الثانية 3: 10-17 "كل الكتاب هو موحى به من الله ونافع للتعليم والتوبيخ للتقويم والتأديب الذي في البر, لكي يكون إنسان الله كاملا متأهبا لكل عمل صالح." عد 16و17

إن كانت حياتنا المسيحية حياة خدمة للرب يسوع المسيح الذي افتنانا بدمه الزكي, فمن المهم أن نعرف كيف نقدر أن نخدمه بصورة تسره وترضيه؟ ما هو الدليل الذي يجب أن نرجع إليه, إذ أن المسيح ليس الآن على الأرض ولا نستطيع أن نكون تلاميذه بنفس الطريقة التي تتلمذ بها بطرس ويوحنا وسائر التلاميذ. جواب بولس الرسول هو أن الكتاب المقدس هو بأسره دليلنا, إنه دستورنا الوحيد للإيمان وللحياة, فإذا سرنا عليه فإننا نكون دوماً متأهبين للقيام بكل ما يتطلبه منا قائدنا الأعلى يسوع المسيح.

لماذا نضع الكتاب المقدس على هذه المنصة الروحية العالية؟لأنه موحى به من الله. إن كل ما يلزمنا معرفته بخصوص خدمتنا لله مذكور في صفحات الكتاب المقدسة. أنود معرفة قانون الحياة الأساسي؟ الكتاب يقول لنا أن الحياة بأسرها تتلخص بمحبة الله والقريب. أنريد أن نعرف كيف نتمكن من البدء في هذه الحياة؟ الكتاب يقول: توبوا, ارجعوا عن غيكم وضلالكم وآمنوا بإنجيل المسيح فتعطوا حياة جديدة, حياة تبدأون بواسطتها أن تحبوا الله والقريب.