أجرة الخطية
10 آب - أغسطس
اقرأ التكوين 15:2-17 و9:3-21 "لأن أجرة الخطية هي موت وأما هبة اللِّه فهي حياة أبدية بالمسيح يسوع ربنا." رومية 22:6
مهما اختلفت وتنوعت تجارب البشر فإنهم جميعا لابد من أ يختبروا يوماّ ما الموت. نعم إن الموت هو ظاهرة عمومية ليس بمعنى أن الإنسان خٌلق مخلوقاّ مائتاّ كما يظن البعض بل بمعنى أن جميع الناس الآن يموتون إما عاجلاّّ أو آجلاّّ ولا يستطيع أي فرد من البشرية الهرب من الموت.
لماذا الموت؟ جواب الكتاب هو:أجرة الخطيئة هي الموت. نعم إن الإنسان الذي يعمل عبداّّ للخطية لابد من أن ينال أجرته وهذه الأجرة هي الموت. "النفس التي تخطئ تموت" (حزقيال 20:18) وبما أن كل نفس تخطئ فإن كل نفس تموت. وهكذا مع أن الحياة الحاضرة مليئة بالأمور الجيدة إذ أن عطايا اللِّه وخيراته لا تزال تنهمر على البشرية بدون انقطاع, إلا أن كل إنسان منذ ولادته يسير سيراّ حثيثاّ نحو الموت. إن المرض والضعف والألم وسائر الأمور التي ننفر منها ليست إلا دلائل على اقتراب موعد دفع أجرة الخطية. وليس الموت الجسدي هو كل ما يحدث لنا بل إن الإنسان عليه أن يقف أمام العرش الإلهي ليعطي حسابا عن حياته على الأرض."... وُضع للناس أن يموتوا مرة ثم بعد ذلك الدينونة." (العبرانيين 9: 27).
- عدد الزيارات: 2254