ماذا ينبغي أن أفعل؟
11 آب - أغسطس
أعمال الرسل 16:16-34 "... يا سيدي ماذا ينبغي أن أفعل لكي أخلص؟" عد 30
"أقوم وأذهب إلى أبي وأقوله: يا أبي أخطأت إلى السماء وقدامك." لوقا 18:15
إننا عندما نأخذ بعين الاعتبار وصف الكتاب المقدس لحالتنا الحاضرة لابد لنا من أن نيأس من أنفسنا يأساّ تاماّ إذ أننا نعلم أننا هالكون لا محالة إن استمرينا على السير في الطريق الذي بدأنا عليه. ما العمل, هو السؤال المنطقي الذي ينبعث من قلوبنا ومن شفاهنا؟ ما العمل؟ ماذا ينبغي أن أفعل لكي أخلص هذا كان سؤال حافظ السجن في مدينة فيلبي عندما جابه بولس في منتصف الليل.
إن السيد المسيح له المجد أعطانا مثلاّ لا يمكن نسيانه ألا وهو مثل "الابن الضال" لكي يٌرينا طريق العودة إلى الآب السماوي. علينا أن نعترف قبل كل شيء بأننا خطاة, بأننا قد أخطأنا ضد اللِّه وعصينا أوامره وشرائعه قبل أن نستطيع العودة إليه طالبين المغفرة. وهكذا نرى أن كلمة اللِّه تعمل دوماّ على إظهار حالتنا الروحية الحقيقية وعلى إيقاظ الرغبة في رؤية الأمور على حقيقتها فيما يتعلق بصحتنا الروحية. وإذا ما أدت كلمة اللِّه تلك الوظيفة فلابد لنا أن نسأل: ماذا ينبغي أن أفعل لكي أخلص.
- عدد الزيارات: 2144