كم هو شرير الإنسان؟
9 آب -أغسطس
اقرأ التكوين 1:6-8 "القلب أخدع من كل شيء وهو نجيس من يعرفه؟!"أرمياء 9:17
"لأن من القلب تخرج أفكار شريرة:قتل, زنى, فسق, شهادة زور, تجديف, هذه هي التي تنجس الإنسان." انجيل متى 19:15 و 20
يا ترى ماذا يحدث في عالمنا إن كان كل إنسان يستطيع أن يقوم بكل ما يخطر على باله من أفكار وأن يتمم مقاصده بدون الخوف من عقاب في هذه الدنيا أو في الآخرة؟ إن الحياة التي نعرفها الآن لابد في أن تقع في فوضى تامة إذا تمكن كل إنسان من السير حسب رغباته الشريرة.
إننا نقر بذلك في قرارة قلوبنا ولكننا كثيراّّ ما نتضايق من وصف الكتاب المقدس للإنسان الذي لا يزال خارجاّّ عن الخلاص في يسوع المسيح. إننا لا نود أن نعترف بالتشخيص الإلهي لحالتنا الحاضرة,وهكذا نذهب وراء هذه الفلسفة أو تلم التي تدّعي مع اختلافها في بعض التفاصيل أن الإنسان في حالته الحاضرة هو كائن طيب وجيد وأن الشر ليس في قرارة قلبه. إن اللِّه لا يعطينا هذا الوصف القاتم لحالتنا إلا لكي يخبرنا عن الخلاص العظيم الذي أعده لنا في ابنه يسوع المسيح.
- عدد الزيارات: 1627