أبواب مفتوحة لأدخل يسوع
24 تموز - يوليو
اقرأ أعمال الرسل 16: 19-34 "فحدث بغتة زلزلة عظيمة حتى تزعزعت أساسات السجن, فانفتحت في الحال الأبواب كلها وانفكت قيود الجميع." عد 26
نقرأ في مطلع المزمور الخامس والستين: "بمخاوف في العدل تستجيبنا يا اله خلاصنا!" ولا بد أن بولس وسيلا كانا يضعان كل ثقتهما في الله الذي أرسلهما إلى تلك المدينة, ولذلك عوضاً عن أن يستسلما للتشاؤم والقنوط نراهما يسبحان الله ويصليان في سجن فيلبي. وقد أراد الله أن يبرهن لبولس وسيلا قوته وسيطرته على القارة الجديدة التي بدأ العمل فيها فأرسل زلزلة زعزعت أساسات السجن الهام في تلك المستعمرة الرومانية في بلاد اليونان.
وكما أن أبواب السجن لم تقدر أن تمنع الرسل في مدينة القدس من التبشير والقيام بمعجزات الشفاء, هكذا نرى أيضاً في هذه البلاد الغريبة التي كان قد أتى إليها مرسلو الكنيسة المسيحية. إن الله كان ولا يزال المهيمن على مقدرات جميع الأمم وهو يسير تدبيره العجيب للخلاص حسب مسرة مشيئته, بدون أن تعترض سبل رسله أية عوائق, هذه ليست في الحقيقة إلا لكي يتغلب عليها سفراء المسيح. ومن ثمرة الزلزلة ارتداء حافظ السجن إلى المسيح وقبوله مع عائلته في سر المعمودية.
- عدد الزيارات: 1547