Skip to main content

فتح البر قلبها

23 تموز – يوليو

اقرأ أعمال الرسل 16: 11-18 "فكانت تسمع امرأة اسمها ليدية بياعة أرجوان من مدينة ثياتيرا متعبدة لله, ففتح الرب قلبها لتصغي إلى ما كان يقوله بولس." عد 14

فتح البر قلب ليدية بحيث أنها أعارت كل انتباهها إلى الأمور التي تكلم عنها الرسول بولس. وكان بولس يبشرها كما بشر غيرها المسيح وإياها مصلوباً. وقد رأت بياعة الأرجوان حاجتها إلى الغفران بواسطة حمل الله الذي سفك دمه من أجل خطايا العالم. فما كان منها إلا أن فتحت قلبها وقبلت البشارة بفرح وسرور واعتمدت هي وأهل بيتها وطلبت من الرسول ورفاقه بأن يمكثوا في بيتها أثناء إقامتهم في مدينتها.

نتعلم من كلمات البشير لوقا أن الروح القدس فتح قلبها فقبلت الإنجيل بفرح وسرور, وهذا يعني أن الإنسان لا يخلص بمجرد سماعه بخبر الإنجيل, إذ أنه يولد في هذا العالم وهو مستعبد استعباداً تاماً للخطية والشيطان وغير متمتع بالحرية الروحية الحقيقية. علينا ألا ننسى عدم مقدرة الإنسان على انتقاء الأمور التي هو في أمس الحاجة إليها لئلا نعطي الإنسان أكثر مما هو له. ولكن ما لا تستطيع أن نعمله فإن روح الله يعمله وهو قادر وراغب بأن يفتح قلوبنا لتقبل ا؟لإنجيل كما حدث لليدية.

  • عدد الزيارات: 1556