الكتاب المقدس ويسوع
25 تموز - يوليو
اقرأ أعمال الرسل 17: 1 -15 "فدخل بولس إليهم حسب عادته وكان يحاجهم ثلثة سبوت من الكتب." عد 2.
كان الرسول بولس يذهب عادته إلى بني قومه في بلاد الغربة ويبشرهم بقدوم المسيا المنتظر وبموته على الصليب وبقيامته من الأموات. ونحن الآن مع بولس في مدينة تسالونيكي (المسماة الآن سالونيك في شمال اليونان) وهو في مجمع اليهود, وقد أتيحت له الفرصة بأن يعظ من المنبر.
كيف يبين للسامعين بأنه لم يكن قد أتى إليهم ببدعة من بنات أفكاره؟ كيف يستطيع أن يبين لهم بأنه كان لا بد للمسيا من أن يتألم ويموت ويدفن ويقوم في اليوم الثالث؟ من هو الحكم النزيه في الجدل الديني الذي كان لا بد أن ينشأ حيثما بشر الرسول؟ الكتاب المقدس (العهد القديم في أيام الرسول) كان المرجع الوحيد والدستور المنزه عن الخطأ الذي كان يلجأ إليه سفراء المسيح. نعم إن الأسفار (أو الكتب) كلها من سفر التكوين إلى نبوة ملاخي كانت تشير إلى المسيا المنتظر ليس فقد كملك يجلس على كرسي داوود, بل كحمل الله الحامل خطايا العالم. ونحن بحاجة ماسة في يومنا هذا إلى وعظ كتابي في أسلوبه وفي محتوياته لكي نسمع عن يسوع مخلص العالم الوحيد.
- عدد الزيارات: 1548