الموت في سبيل المسيح
15 تموز - يوليو
اقرأ أعمال الرسل 7: 4 -59 "فكانوا يرجمون استفانوس وهو يدعو ويقول: أيها الرب يسوع إقبل روحي!" عد 59
يموت المسيحي والصلاة على شفتيه وفي قلبه, إذ أن الصلاة هي نفس المسيحي الحيوي. أيها الرب يسوع اقبل روحي! هذه صلاة الإيمان, الصلاة التي يسلم بها المسيحي نفسه الخالدة إلى يسوع وعنايته الخاصة. والمسيحي في ساعة الموت يستطيع أن يتكل على صلاة يسوع التي رفعها من أجله أثناء حياته على الأرض: "أيها الآب, أريد أن هؤلاء الذين أعطيتني يكونون معي حيث أكون أنا".
فلنعش ولنمت نظير استفانوس الشهيد المؤمن, فنذهب إلى حيث ذهب, ونتمتع بالسكنى الأبدية في ملكوت الله. إن الناس قد يلقون "حجارة" الاستهزاء والسخرية علينا إن قمنا بواجبنا في الشهادة للمسيح ربنا, ولكن هذه الحجارة تتحول إلى نصب تذكارية لعار أعداء الحق, وفي نفس الوقت إلى جواهر وأحجار كريمة في تيجان الشهداء الممجدين, وبذار لحياة جديدة وقوية لكنيسة المسيح. إن دم الشهداء كان ولا يزال بذاراً للكنيسة ولنموها ولانتصارها!
- عدد الزيارات: 1567