سفير المسيح
14 تموز - يوليو
اقرأ أعمال الرسل 6: 1-105 "ولم يقدروا أن يقاوموا الحكمة والروح الذي كان يتكلم به." عد 10
تكلم استفانوس أمام الجموع كسفير أمين للمسيح يسوع. إن همه الوحيد كان أداء الرسالة المقدسة التي كانت قد أسندت إليه من قبل الرب المنتصر. وهكذا لم يأبه لمقاومة زعماء اليهود له. وباتكاله التام على تعاليم الكتاب المقدس, كما فهمها بواسطة روح الله القدوس, استطاع استفانوس بأن يظهر أن الطقوس الخارجية, والذبائح, وسائر المظاهر الخارجية للعبادة, لا يمكن لها أن تحل محل الإيمان والقداسة!
ويمكن النظر إلى عظة استفانوس, التي انتهت باستشهاده قي سبيل المسيحية, كعظة كتابية في أسلوبها ومحتوياتها. ونحن نتعلم منه أننا لما نقف أمام الناس لنشهد كسفراء أمناء للمخلص يسوع علينا ألا نتكل على حكمتنا الخاصة ولا على الفلسفات البشرية للدفاع عن إيماننا بل على كلمة الله المقدسة التي يستعملها الروح القدس في تبكيت الناس على خطاياهم وفي جلبهم إلى الإيمان بيسوع المسيح كمخلص لهم. إن استفانوس لم يخجل مطلقاً لاتكاله على تعاليم الكلمة الإلهية. يا ترى هل لدينا المعرفة الكافية لكلمة الله, وهل نلجأ إليها في شهادتنا؟
- عدد الزيارات: 2057