Skip to main content

شعوب كثيرة

10 تشرين الثاني – نوفمبر

اقرأ أشعياء 2 "وتسير شعوب كثيرة ويقولون هلم نصعد إلى جبل الرب..." عد 3

كان الرسول بولس يدافع عن نفسه أمام الملك أغريباس ومما قاله: "لأنه من جهة هذه الأمور عالم الملك الذي أكلمه جهاراً إذ أنا لست أصدق أن يخفى عليه شيء من ذلك, لأن هذا لم يفعل في زاوية" (أعمال الرسل 26: 26). نعم إن المسيحية منذ نشأتها لم تكن إقليمية أو منحصرة في مكان واحد بل أنها انتشرت بين مختلف الشعوب والأمم. ومع أن الأيام التي سبقت مجيء المسيح كانت أيام الجهل والظلام ومع أن معرفة الله الحقيقية كانت منحصرة في شعب واحد إلا أن الأنبياء في تلك الأيام كانوا ينظرون إلى المستقبل ويرون كما رأى أشعياء مجيء شعوب كثيرة إلى السيد المسيح.

وكان الرب يسوع المسيح أثناء وجوده على الأرض قد علم التلاميذ بأن الإنجيل سينشر في سائر أنحاء العالم لأنه كان الدواء الوحيد الذي يشفي ذلك العالم. "وأقول لكم أن كثيرين سيأتون من المشارق والمغارب ويتكئون مع إبراهيم واسحق ويعقوب في ملكوت السموات". (متى 8: 11) إن قصد الله الأزلي لا بد من أن يتم, المهم أن نسأل أنفسنا: هل نحن نعمل بجد ونشاط ضمن خطة الله الخلاصية أم هل نحن محتفظون بالإنجيل لأنفسنا فقط؟...

  • عدد الزيارات: 1538