نزول الروح القدس

13 تموز - يوليو

اقرأ أعمال الرسل 2: 1 -13 "وامتلأ الجميع من الروح القدس وابتدأوا يتكلمون بألسنة أخرى كما أعطاهم الروح أن ينطقوا" عد4.

كان ذلك اليوم يوم واحد بعد عشرة أيام من صعود المسيح إلى السماء أو بعد خمسين يوماً من قيامته من الأموات. وقد نزل الروح القدس وحل على التلاميذ كما كان الرب قد وعدهم قبل صعوده وكذلك أثناء حياته التبشيرية. وعندما حل الروح القدس على التلاميذ فإن حياة يسوع المسيح إنما دخلت في حياتهم. ومن تلك اللحظة كان باستطاعتهم القول مع الرسول بولس: "مع المسيح صلبت, فأحيا لا أنا بل المسيح يحيا فيّ." (غلاطية 2: 2).

ما أعظم تأثير الروح القدس على حياة البشر! إن التلاميذ ابتدأوا بالكلام"كما أعطاهم الروح أن ينطقوا". وهكذا امتلأت قلوب التلاميذ بالأمور العظيمة التي صنعها الله من أجل خلاص البشر. أليس من العجب أن نأمل من صيادي الجليل بأن يصبحوا من أعظم وعاظ العالم؟ إن ذلك أمر غير معقول إن لم نأخذ بعين الاعتبار التغيير الشامل الذي حدث في حياتهم من جراء نزول الروح القدس وحلوله عليهم. إن الروح لا يزال يعمل في العالم وهو الذي يقود الوعاظ الأمناء في وعظهم وهو الذي يضرم نار الإيمان في قلوب المستمعين.