نبوة إشعياء بخصوص آلام المسيح
6 نيسان – أبريل
اقرأ إشعياء 53 "كانا كغنم ضللنا, ملنا كل واحد إلى طريقه والرب وضع عليه إثم جميعنا" عد 6
"وأنت تسحقين عقبه" هذه كانت كلمات الله للحية وهي تشير إلى الآلام التي كانت ستكون نصيب المخلص عند مجيئه إلى العالم لخلاص البشرية. وقد تنبأ إشعياء قبل مئات السنين من تجسد المسيح عن الحوادث التي كانت ستتم يوم الجمعة العظيمة.
"محتقر ومخذول من الناس ورجل أوجاع ومختبر الحزن, وكمستر عنه وجوهنا محتقر فلم نعتد به! لكن أحزاننا حملها وأوجاعنا تحملها, ونحن حسبناه مصابا مضروبا من الله مذلولا" مع كل هذه الآلام التي لم يستحقها إلا أنه لم يتذمر مطلقا: "ظلم أما هو فتدلل ولم يفتح فاه, كشاة تساق إلى الذبح وكنعجة صامتة أمام جازيها, فلم يفتح فاه!".
لماذا يا ترى كل هذه العذابات وهذه الآلام؟ جواب الله بواسطة إشعياء هو: "وهو مجروح لأجل معاصينا, مسحوق لأجل آثامنا, تأديب سلامنا عليه, وبحبره شفينا". نعم إن الرب يسوع قام بكل ذلك من أجلنا. يا ترى أهناك شيء في الوجود أهم من أمر تتميم خلاصنا ودخولنا ملكوت الله؟ لنقبل كل هذا بالإيمان وليقل كل واحد منا: "وهو مجروح من أجل معاصي, مسحوق لأجل آثامي, تأديب سلامي عليه وبحبره شفيت".
- عدد الزيارات: 1609