ملء الزمن
7 نيسان – ابريل
اقرأ غلاطية 4: 1 -7 "ولكن لما جاء ملء الزمن أرسل الله ابنه مولودا من امرأة, مولود تحت الناموس, ليفتدي الذين تحت الناموس لننال التبني" عد 4و5
إن الله تعالى كان قد أعد العدة لمجيء ابنه إلى العالم وكانت هناك أمور عديدة لا بد أن تتم فبل وفود المخلص. وهكذا لما حان الوقت جاء المخلص في ملء الزمن أي أنه لم يأتي قبل أوانه ولا بعده.
وعند مجيء السيد المسيح إلى العالم كان هناك سلام شبه عام كان يخيم على أكثر أنحاء المكونة تحت سيطرة الإمبراطورية الرومانية, وكذلك كانت اللغة الرومانية لغة العالم المتمدن بأسره وذلك أيضا ساعد جدا في نشر البشارة المسيحية. وشعب إسرائيل كان مشتتا في أكثر أنحاء العالم وبذلك انتشرت معرفة الله في العالم الوثني بطريقة كبيرة وكان العديد من الوثنين قد ضاقوا ذرعا بديانتهم الفارغة وانضموا إلى بني إسرائيل في معابدهم يعترفون بإله واحد وينتظرون قدوم المسيا المنتظر.
والعالم كان إذن متهيئا لقدوم ابن الله إذ أن الشعور بالخطية كان قد انتشر بين العديد من الناس الذين كانوا يرزحزن تحت أثقال روحية ونفسية. نعم إن العالم القديم كان متعبا وكان منتظرا قدوم مخلص إلهي. إن هذا الشعور بالضعف الروحي وبعدم مقدرتنا على تخليص أنفسنا بأنفسنا أمر لابد منه قبل مجيئنا إلى الله بيسوع المسيح.
- عدد الزيارات: 1703