الكرامون الأشرار
31 آذار– مارس
اقرأ مرقس 12: 1 – 12 "لكن أولئك الكرامين قالوا فيما بينهم: هذا هو الوارث, هلموا نقتله فيكون لنا الميراث" عد 7
نأتي الآن إلى نهاية دراستنا لبعض أمثال الرب يسوع ومن المرجو أننا قد تعلمنا بعض الحقائق الهامة عن ملكوته وعن خلاصه العظيم الذي أتمه. وفي اليوم الأخير لهذا الشهر سوف ندرس مثل الكرامين والأشرار وفيه نتعلم عن طريقة الله في تأسيس ملكوته أي بواسطة موت السيد المسيح على الصليب. لنستعرض أهم نواحي هذا المثل:
إن الكرامين هم رؤساء إسرائيل الذين كانوا في طليعة الذين رفضوا يسوع وملكوته. كان الله قد ائتمنهم على التراث الروحي الضخم الذي تجمع منذ عهد موسى النبي وكان ينتظر منهم أثمارا صالحة.لكن الرؤساء أظهروا عدم مبالاتهم بمطاليب الرب فأرسل إليهم عبيده الأنبياء منذ صموئيل إلى يوحنا المعمدان ولكن إسرائيل استمر على ثورته. ولما أرسل الله ابنه الوحيد إليهم لم يكتفوا بالهزء من تعاليمه بل أنهم دفعوا المستعمرين الرومان إلى قتل رب المجد. نهاية هؤلاء الكرامين كانت محزنة للغاية إذ أنهم خسروا نصيبهم في الملكوت بينما أتى آخرون من مشارق الأرض ومغاربها وآمنوا بيسوع وأصبحوا من رعايا ملكوته الأبدي.
- عدد الزيارات: 1745