بطرس الصخرة
28 كانون الثاني – يناير
اقرأ رسالة بطرس الأولى 2 "وأما أنتم فجنس مختار وكهنوت ملكي, أمة مقدسة, شعب اقتناء لكي تخبروا بفضائل الذي دعاكم من الظلمة إلى نوره العجيب". عد 9
إن أكثر قراء الكتاب المقدس يعلمون أن كلمة بطرس – وهي كلمة يونانية – تعني صخرة. وهذا هو اللقب الذي أعطاه الرب يسوع المسيح إلى سمعان أحد تلاميذه. وعندما نقرأ رسالة بطرس في العهد الجديد نرى بأنه لم يأخذ لنفسه مكانا أسمى من بقية الرسل. وقد شرح بإسهاب فيما كتبه الحقيقة الكتابية بخصوص السيد المسيح وهي أنه له المجد حجر الزاوية وأننا جميعا "مبنيين كجارة حية بيتا روحيا, كهنوتا مقدسا, لتقديم ذبائح روحية مقبولة عند الله بيسوع المسيح".
لم يكن الرسول بطرس دائما يعيش كصخرة ثابتة ففي اليوم الأخير من حياة الرب يسوع على الأرض أنكره سمعان بطرس ثلاث مرات! وكان السيد المسيح قد تنبأ عن ذلك الأمر وكذلك أخبر بطرس بأنه عندما يتوب عن تلك الخطية يتوجب عليه أن يقوي إيمان الآخرين. وهكذا نراه يكتب رسالتين في العهد الجديد لتقوية إيمان المسيحيين في أيامه وفي شتى العصور المتعاقبة إلى نهاية الزمن.
- عدد الزيارات: 1852