الديانة العملية
27 كانون الثاني – يناير
اقرأ يعقوب 2: 14 -26 "الديانة الطاهرة النقية عند الله الآب هي هذه: افتقاد اليتامى والأرامل في ضيقتهم وحفظ الإنسان نفسه بلا دنس في العالم". يعقوب 1: 27
إن الرسالة التي تحمل اسم يعقوب الرسول هي مليئة بالأمور العملية ففيها يتكلم الرسول عن المال والسفر, عن الشيوخ والمرض, عن الأغنياء والفقراء, عن الخيل والألسنة, عن اللعن والصلاة. لم يكن يعقوب من المؤمنين لأن الرب يسوع المسيح كان ابن الله في بدء الأمر وهو لم يؤمن إلا بعد قيامة المخلص من الأموات. لابد أنه كان قد امتلأ حزناً عندما فكر بالمرات العديدة التي أخطأ بها ضد الرب يسوع!
اهتم يعقوب كثيراً في إظهار الحقيقة الكتابية وهي أن الديانة الحقيقية لابد من تنتج ثماراً في حياة معتنقيها.إن كان إنسان ما يقول بأنه صار مسيحياً ولكنه لم يظهر بعد ذلك أي دليل على تجدده في حياته فإنه إيمانه على الغالب هو إيمان وهمي أو كاذب. وهكذا يسلط الرسول نور كلمة الرب على حياتنا لئلا نخدع أنفسنا فنقع في سبات روحي عميق. علينا أن نذكر دوماً قوله: "لأنه كما أن الجسد بدون روح ميت هكذا الإيمان أيضاً بدون أعمال ميت" 2:26.
- عدد الزيارات: 1710