Skip to main content

نبوة الرسول بطرس

29 كانون الثاني – يناير

اقرأ رسالة بطرس الثانية 3 "ولكننا بحسب وعده ننتظر سموات جديدة وأرضا جديدة يسكن فيها البر", عد 13

من الدلائل التي تثبت وحي الكتاب المقدس وأنه كلمة الله المعصومة عن الخطأ هي وجود العديد من النبوات التي لم تتم بعد وأكثرها تتعلق بمجيء السيد المسيح في نهاية العالم.

يخبرنا الرسول بطرس في رسالته الثانية أن أحوال العالم في الحقبة الأخيرة من التاريخ ستكون مشابهة لأيام نوح. وهو يخبرنا بأن مصير هذا العالم هو الدمار بالنار مثلما دمر العالم القديم بالطوفان. ومن المدهش أن العبارات التي يستعملها بطرس عن نهاية العالم تظهر كأنها حديثة للغاية. ونحن لا نعلم فيها إذا كان الله تعالى سيلجأ إلى استعمال الانحلال أو التفسخ الذري في تدميره للعالم أم لا, ولكن من المهم أن نلاحظ كيف أن الرسول قال ملهما بالروح القدس بأن السموات ستنحل ملتهبة وأن العناصر ستذوب محترقة.

وعلينا أن نتذكر أن الله لا يريد منا أن نتنبأ عن موعد مجيء ابنه إلى العالم وأن ندعي معرفة الأزمنة بالضبط, وهو يحذرنا بأن يوما واحدا لديه كألف سنة وألف سنة كيوم واحد. المهم أن نرتب حياتنا حسب إرادته ونعمل له مادام يعطينا الفرص العديدة للشهادة.

  • عدد الزيارات: 1720