الإصحاح السابع والثلاثون: طرق الله في الطبيعة - الإنسان التافه في الإعصار
الصفحة 2 من 6
(ع 1- 5) الإنسان التافه في الإعصار.
"فلهذا اضطرب قلبي وخفق في موضعه.. الخ"
هذا شيء مختلف عن الكلام الذي ختم به الإصحاح السابق، عن اضطراب المواشي قبل الرعود، من مجرد غرائزها الطبيعية. والآن عاصفة الرعد، صوت مسموع في الرهبة والقوة، تستعرض في البرق، وأليهو في وصف مفعم بالحيوية يرتعد، ويرتجف ويدعو أيوب أن يستمع إلى صوت الله فيها جميعاً، ونحن ألا نستمع إلى صوته تعالى في عاصفة الحزن التي وقعت عليه؟ ضربة الذل البارقة العنيفة. رعد تأديبه المخيف، حلّ به شقاً شقاً. ذلك أن الله كان يعمل عجباً، أشياء تفوق إدراكنا، لكن هو الله "كفوا، واعلموا أني أنا الله".
يده على الإنسان في الشتاء
الصفحة
- عدد الزيارات: 14101