اللهم أرحمني أنا الخاطئ
19 تشرين الثاني- نوفمبر
اقرأ لوقا 18: 9- 14 "وأما العشار فوقف من بعيد لا يشاء أن يرفع عينيه نحو السماء بل قرع على صدره قائلاً: اللهم ارحمني أنا الخاطىء." عد 13
كثيراً ما تلخص البشارة المسيحية بعبارة الإيمان بيسوع المسيح. أننا لا نستطيع مطلقاً أن نقلل من أهمية هذه الخلاصة ولكن علينا أن نكون على حذر لئلا نهمل جزءاً هاماً من تعليم كلمة الله وهو ضرورة الاعتراف بالخطية والإقرار بها من القلب أمام الله. الخلاص والحياة الأبدية عطية مجانية لكل من يؤمن بالرب يسوع المسيح ولكن هذا الإيمان لا يمكن أن يكون حقيقياً إن لم يكن مقروناً بالاعتراف بالخطية.
هذا هو تعليم الرب يسوع في قراءتنا لهذا اليوم. إن الفريسي مع تدينه لم يقبل في السماء لأنه لم يعترف بكونه خاطئاً يحتاج إلى رحمة الله وغفرانه بينما قبلت صلاة العشار وعاد إلى بيته مبرراً لأنه صلى من أعماق قلبه: اللهم أرحمني أنا الخاطئ. وبطريقة عملية نلاحظ دوماً أن الناس لا يأتون إلى الإيمان بيسوع المسيح كما هو مقدم لنا في كتاب الله المقدس إن لم يكونوا بالحقيقة شاعرين بثقل خطاياهم لأن يسوع المسيح هو مخلص العالم من الخطية. إن كان الشعور بالخطية مفقوداً فلماذا الإيمان بمخلص منها؟
- عدد الزيارات: 3592