له المجد في الكنيسة

7 تشرين الثاني – نوفمبر

اقرأ أفسس 3 "له المجد في الكنيسة وفي المسيح يسوع إلى جميع أجيال دهر الدهور, آمين." عد 21

قد نتساءل عن مكان الكنيسة النسبة إلى التبشير. هل هذا العمل هو عمل الكنيسة أو عمل بعض الناس الذين يمتازون برؤيا إنجيله خاصة؟ وعندما نسعى للحصول على الجواب الصحيح ليس علينا البحث هنا وهناك بل الذهاب إلى كلمة الله حيث نجد ما نحن بحاجة إليه. الكنيسة حسب تعليم الكتاب هي من تأسيس السيد المسيح. إنه له المجد رأس الكنيسة وسيدها. وبعد صعوده إلى السماء أرسل روحه القدوس إلى الكنيسة وجهزها لعلها المقدس.

فالمسيح يعمل إذن في العالم بواسطة كنيسته. إن الله يتمجد في العالم في الكنسية لأنه يعرف في الكنيسة كما هو على حقيقته لا كما يتصوره العقل البشري الخاطىء. وإذ قد ترك المسيح كنيسته في العالم فهو إنما يود أن يراها ناشطة كل النشاط في نشر إنجيل الخلاص والسلام في كل أنحاء العالم. لتبشير إذن هو عمل الكنيسة الذي لا يمكن التخلص منه وحيثما لا يوجد تبشير فإن الكنيسة لا بد من أن تكون نائمة أو متمردة على سيدها! ولكن إن أرادت الكنيسة (أي جميع المؤمنين لأن هذا هو تعريف الكنيسة الكتابي) أن تطيع ربها فعليها أن تبذل كل جهودها في سبيل البشارة بالرغم من الصعوبات العديدة التي تعترض سبيلها.