لؤلؤة كثيرة الثمن
6 تشرين الثاني – نوفمبر
اقرأ متى 13: 44-58 "أيضاً يشبه ملكوت السموات إنساناً تاجراً يطلب لآلىء حسنة, فلما وجد لؤلؤة واحدة كثيرة الثمن مضى وباع كل ما كان له واشتراها." عد 45و46
يمكن النظر إلى المسيحية كاللؤلؤة الكثيرة الثم التي تكلم عنها الرب يسوع في قراءتنا لهذا اليوم. فكما أن تاجر اللآلىء كان يبحث جاداً عن لآلىء ثمينة ونادرة, وهكذا نجد الإنسان المفكر يبحث في حياته عن إيمان يجعل الحياة أكثر قيمة. ومن المهم أن نلاحظ أن التاجر لم يستطع الحصول على اللؤلؤة الثمينة إلا بعد أن باع كل ما كان عنده. وهذا يعني أن الإنسان الذي يجد المسيحية الحقة عليه أن يعتنقها بصورة تامة ويترك شيء آخر.
وهنا من يسأل: ما منفعة اقتناء المسيحية كالعقيدة الوحيدة التي تبنى عليها الحياة؟ الجواب ليس بعسير. يخبرنا الله في كتابه المقدس أن المسيح إنما أتى إلى العالم لينفذ التدبير أو الخطة التي رسمت حتى قبل تأسيس العالم لإنقاذ البشرية من الشر والخطية. اعتناق المسيحية (وهو أمر مرادف للإيمان بيسوع المسيح كمخلص ورب) ليس بأمر ينتهي في الحياة العقلية بل انه يشمل حياة الإنسان بأسرها ويأتي لكل مؤمن بأثمار الخلاص كمغفرة الخطايا والحياة المليئة بالانتصار على الشر.
- عدد الزيارات: 2282