حجر الزاوية
3 تشرين الثاني – نوفمبر
اقرأ رسالة بطرس الأولى 2 "لذلك يتضمن أيضاً في الكتاب: هاءنذا أضع في صهيون حجر زاوية مختاراً كريماً والذي يؤمن به لن يخزى" عد 6
إن المسيحية ليست بنظام فلسفي بل إنها مبنية على الحقيقة, وحجر الزاوية في نظام المسيحية هو الرب يسوع المسيح. وهكذا فإن نشر المسيحية ليس إلا بنشر الأمور المتعلقة يسوع المسيح وما قام به في العالم من اجل تحرير العالم وإرجاعه إلى شريعة الله الخالق. ومع أن السيد المسيح أنهى عمله الفدائي على الصليب وقام منتصراً على الموت وصعد إلى السماء إلا أنه لا يزال يعمل بدون توقف على الإشراف على تطبيق عمه الخلاصي في العالم. وهو جالس على يمين الله الآب ومشرف على عمل كنيسته في نشر الإنجيل وفي دعوته المختارين من كل حدب وصوب.
ولا بد أن التلاميذ شعروا بعجزهم وبضعفهم عندما جابهوا العالم بأسره ولكنهم تذكروا قول السيد له المجد: دفع إلي كل سلطان في السماء وعلى الأرض. (متى 28: 18) وهكذا فإنهم اختبروا حقيقة وعد يسوع عندما شرعوا بالتبشير مبتدئين في المدينة المقدسة وواصلين إلى عاصمة الإمبراطورية الرومانية وعلموا أن جميع قوات الشر لا تقدر بأن تقف ضد قوة الله العاملة في الإنجيل.
- عدد الزيارات: 1840