مبتَدأ ً من أورشليم
2 تشرين الثاني – نوفمبر
اقرأ لوقا 24: 36-53 "وأن يكرز باسمه بالتوبة ومغفرة الخطايا لجميع الأمم مبتدأ من أورشليم" عد 47
لم يترك يسوع أمر البشارة والتبشير بدون ترتيب بل أنه أعطى التفصيلات الكافية لكي لا يحدث تشويش أو اضطراب في تطبيق أمره الهام. البشارة هي إعلان الخبر السار المتعلق بما قام به السيد المسيح على الصليب لتخليص الإنسان من الشر والخطية. وهكذا فإن الكرازة تتضمن الأمر بالتوبة, بالرجوع إلى الله والامتناع عن السير في الطريق المعوج. والله يعد جميع الذين يقلبون الإنجيل (أي البشارة) بمغفرة خطاياهم.
أين هو موضع التبشير؟ قول يسوع هو في كل مكان ولكن قبل كل شيء في المكان الذي نعيش فيه. بالنسبة إلى التلاميذ كان ذلك في المدينة المقدسة. الكلام عن الخبر السار يجب أن يبدأ حيثما وضعتنا العناية الإلهية. وإن كنا لا نود أن نبشر الذين هم بالقرب منا هل من المعقول أن نهتم بالذين يعيشون في البلاد النائية؟! طبعاً إننا لا نقول بأن اهتمامنا يجب أن ينحصر بمحيطنا الخاص بل علينا أن نرى أن الإنجيل الذي هو بطبيعته رسالة هامة وشاملة للعالم بأسره يجب أن يذاع خبره في جميع أنحاء العالم. إن تبعنا الكتاب المقدس بأمانة وإخلاص فإننا لن نهمل أي جزء من عمل البشارة.
- عدد الزيارات: 1541