كل الكتاب موحى به
4 تشرين الثاني – نوفمبر
اقرأ تيموثاوس الثانية 3 "كل الكتاب هو موحى به من الله ونافع للتعليم والتوبيخ للتقويم والتأديب الذي في البر." عد 16
إن كان المسيح هو حجر الزاوية للمسيحية وللبشارة فأين هو المصدر الذي يمكن إليه للحصول على التعاليم التي تركها لنا المسيح؟ كيف نستطيع أن نفهم عمل المسيح الفدائي وعمل الكنيسة في هذا العصر وفي كل عصر؟ ما هو المقياس الذي يمكن الرجوع غليه عندما نختلف في آرائنا وأفكارنا؟ جواب السيد المسيح هو: الكتاب المقدس.إنه له المجد, رجع إلى الكتاب في كل أمر أثناء حياته على الأرض. إن مجيئه إلى العالم وعمله الخلاصي على الصليب وموته وقيامته وصعوده إلى السماء ومجيئه الثاني عند نهاية العالم, كل ذلك إنما جرى حسب قول الكتب المقدسة أو أسفار العهد القديم.
وقد أعطى الرب يسوع هبة الروح القدس بصورة خاصة إلى الرسل وبعض الرجال الذين انتقاهم لكي يتمموا كتابة كلمة الله وهكذا فإننا حصلنا على أسفار العهد الجديد.كل الكتاب هو موحى به من الله وهو نافع في كل شيء ولا سيما فيما يتعلق بنشر الديانة المسيحية. وهذا يفسر لنا أهمية ترجمة الكتاب المقدس إلى جميع لغات العالم لكي يعرف الجميع أن المخلص جاء وأنه يدعوهم إلى الحياة.
- عدد الزيارات: 2250