Skip to main content

صلاة الاستسلام لله

25 أيلول – سبتمبر

اقرأ لوقا 2: 22-35 "الآن تطلق عبدك يا سيد حسب قولك بسلام لأن عيني قد أبصرتا خلاصك." عد 29و30

من أشد حوادث العهد الجديد تأثيراً هي الحادثة الواردة في قراءتنا لهذا اليوم. كان سمعان البار ينتظر ولادة المسيا بفارغ الصبر وأثناء انتظاره كان يصلي ويتضرع إلى الله لتعجيل ذلك الوقت.أعطاه الله بواسطة الروح القدس التأكيد التام بأنه بالرغم من تقدمه في أيامه كان سينظر بعينيه مسيح الرب.

وأخيراً جيء بالطفل يسوع إلى الهيكل ليُقدَم إلى الرب حسب شريعة موسى. يا له من مشهد مؤثر عندما وقعت عينا سمعان على المسيا! ها إنه يأخذ المسيا على ذراعيه ويصلي بحرارة قائلاً: الآن تطلق عبدك... نعم إن سمعان اكتفى برؤيته لقدوم المسيا إلى العالم وهو مصيب كل الصواب عندما يقرن ذلك بوفود خلاص العالم مع المسيح. إنه لم يعد بحاجة إلى شيء, وهو لا يعني انه كان يكره حياته الأرضية التي كانت من نعمة الله يل إنه أراد أن يبين استعداده على الرحيل من هذه الدنيا الفانية إذ أن عينيه قد أبصرتا المخلص. يل نرى هل نستطيع أن نشارك سمعان في هذه الصلاة؟ هل نحن مستعدون لترك هذا العالم؟ المهم أن نكون قد رأينا بعين الإيمان خلاص الرب, وإذ ذاك يمكننا التضرع إلى الله بنفس هذه الكلمات.

  • عدد الزيارات: 1618