التمسك بالله
3 أيلول - سبتمبر
اقرأ التكوين 32: 22 – 32 "وقال: أطلقني لأنه قد طلع الفجر. فقال: لا أطلقك أن لم تباركني." عد26
كان يعقوب قبل اختباره المذكور في الإصحاح الثاني والثلاثين من التكوين يشتهر برغبته على أخذ الأمور حسب مشيئته الخاصة ومحاولة كسب كل شيء بفضل دهائه ومهارته. ولكنه تغير تغيراً تاماً بعد هذا الاختبار الوارد في قراءتنا لهذا اليوم، ويميل معظم مفسري الكتاب المقدس إلى الظن بأن الإنسان الذي صارعه السيد المسيح قد أتى إلى الأرض وظهر بشكل إنسان ليعلم يعقوب درساً لا ينساه.
يخبرنا النبي موسى أن حق فخذ يعقوب انخلع على أثر المصارعة وهذا رمز إلى انكسار روح يعقوب وبزوغ نور جديد في حياته. إنه من الآن فصاعداً يعلم إنه لا يستطيع أن ينال أي شيء في الحياة في بركة الله ومساعدته بصورة شعورية. وهكذا تعلم أيضاً بأن يكون جريئاً في طلبه من الله بأن يباركه. أنه تمسك بمصارعه إلى أن حصل على البركة التي كان بحاجة إليها. وهكذا نتعلم نحن أيضاً أننا عندما نصل إلى معرفة ضعفنا وعدم إمكانيتنا على القيام بأي عمل ما بدون مساعدة الرب، علينا أيضاً أن نكون أكثر جرأة في تمسكنا بالله وبمواعيده لنحصل على حاجاتنا الروحية والمادية.
- عدد الزيارات: 2940