إهلاك النفس في خدمة يسوع
29 آب – أغسطس
اقرأ مرقس 8: 34-38 "... من أراد أن يأتي ورائي فلينكر نفسه ويحمل صليبه ويتبعني. فإن من أراد أن يخلص نفسه يهلكها ومن يهلك نفسه من اجلي ومن أجل الإنجيل يخلصها." عد 34و35
ما مقدار الحياة المسيحية التي يطلب الله منا أن ننفقها في خدمته؟ أهناك نسبة محددة أو مقياس لمتطلبات الخدمة المسيحية؟ جواب السيد المسيح, له المجد, إن الحياة بأسرها يجب أن تكرس له بصورة تامة. إن الله يطلب كل ما لنا وكل ما فينا لخدمته وهو لا يقبل أجزاءً ولا كسوراً من الذين يسيرون في طريقه المستقيم.
فالسيد المسيح يعطينا إذن التعليمات الصريحة المتعلقة بخدمته. قبل كل شيء علينا بعد أن نكون قد آمنا به وبإنجيله المقدس أ ن ننكر أنفسنا. علينا ألا نفكر بمصالحنا الشخصية أو بما هو لنا بل أن ننظر إليه بصورة مستديمة منتظرين منه التعليمات الخاصة بحركاتنا وأعمالنا. وبما أن الطريق صعب ومحفوف بالمخاطر فإن سيرنا وراء يسوع يتطلب منا أيضاً حمل الصليب أي احتمال جميع المشقات والإضطهادات التي تحلق بالمسيحي العامل في خدمة مخلصه. وهذا يظهر في نظر الناس وكأننا نهلك أنفسنا ولكننا نكون بالحقيقة نخلص أنفسنا إذ إننا بسيرنا مع المخلص نسير في موكب الحق والحياة الأبدية.
- عدد الزيارات: 1725