Skip to main content

محبة اللِّه اللامتناهية

21 آب - أغسطس

اقرأ لوقا 11:15-32 "كان ينبغي أن نفرح ونسر لأن أخاك هذا كان ميتاً فعاش ضالاً فوجد." عد 32

رأينا يوم أمس استعداد الله للذهاب إلى أقصى حد للبحث عن الخطاة وإرجاعهم إلى حظيرته المقدسة, وكيف أن السيد المسيح وبخ قساوة قلوب الفريسيين والكتبة لعدم اشتراكهم في فرح السماء عند توبة الخطاة وقد استطرد الرب يسوع في تعليمه فضرب لهم مثل الابن الضال وموقف أخيه الأكبر من محبة الآب اللامتناهية.

إن الأكبر كان يمثل أولئك الذين تمسكوا بكل وصايا الناموس من الناحية الخارجية, حتى أن سلوكهم الظاهر كان بلا لوم, ولكنهم مع ذلك نسوا أن الله يتطلب محبة كاملة تتجه إليه وإلى بني البشر. وهم لم يرغبوا في رؤية الله يقبل الخطاة التائبين ولا في دخول الناس ملكوت الله. إن السيد المسيح أن الابن الضال مع كونه قد أخطأ بشكل كبير إلا أنه رجع في النهاية إلى والده وطلب منه المغفرة غير ناظر إلى نفسه كابن بل كخادم. إن الله يطلب منا جميعاً مهما كانت حالتنا الروحية بأن نرجع إليه نادمين على خطايانا ونقبل بالإيمان الفداء الذي أتمه لنا السيد المسيح محبة الله لا متناهية, وهو يسر جداً عندما يعود إليه الضالون لأن الله لا يسر بموت الخاطىء بل بأن يرجع إليه فيحيا.

  • عدد الزيارات: 1611