فرح في السماء
20 آب -أغسطس
اقرأ لوقا 1:1-10 "هكذا أقول لكم, يكون فرح(في السماء)قدّام ملائكة اللِّه بخاطئ واحد يتوب. " عد 10
كان الناس في أيام السيد المسيح قد قٌسموا إلى طبقات من قبل بعض رجال الدين, وهكذا فإن الفريسين والكتبة كانوا ينظرون شذراً إلى الذين يتبعوهم ويطلقون عليهم اسم الخطاة, وكذلك كان الذين يعملون في سلك الإدارة الرومانية لجمع الضرائب يٌعدّون من أدنى طبقات الشعب. ولكن هؤلاء الذين كانوا يٌحتقرون من قِبل الذين كانوا يخالون أنفسهم أبراراً وكاملين كانوا يعلمون بحاجتهم إلى معلم وإلى منقذ وهكذا نقرأ أن جميع العشارين والخطاة كانوا يدنون من الرب يسوع ليسمعوه.
وقد ضرب يسوع مثلين ردّاً بذلك على تذمر المتدينين تديناً سطحياً, المثل الأول عن الخروف الذي تاه في البرية, والآخر عن المرأة التي أضاعت درهماً نادراً. وكانت غاية الرب أن يظهر أن الماء التي أضاعت درهماً نادراً. وكانت غاية الرب أن يظهر أن الماء تفرح عندما يتوب خاطئ واحد إلى اللِّه, فلماذا لا يفرحون وهم يرون الخطاة يقتربون منه؟ ألم يأتي إلى العالم ليبحث عن الخطاة ولينقذهم؟لماذا يجدون علة في موقف المسيح من عامة الشعب؟ لابد أن المنتقدين رأوا حماقة موقفهم من المخلص ومن عمله المجيد.
- عدد الزيارات: 1956