Skip to main content

عطية اللِّه العظمى

15 آب - أغسطس

اقرأ يوحنا 1:3-21 "لأنه هكذا أحب اللِّه العالم حتى بذل ابنه الوحيد لكي لا يهلك كل من يؤمن به بل تكون له الحياة الأبدية." عد16

عندما نتكلم عن محبة اللِّه فإننا لا نتكلم عن مجرد موقف مليء بالمحبة أو العواطف السامية, إن محبة اللِّه التي يتكلم عنها الكتاب المقدس ظهرت في عطيته العظمى لخلاصنا من براثن الخطية والشر. إنه أعطانا ابنه الوحيد بشكل لا يخطر على بال أي بشري.

نعم إن طرق اللِّه ليست بطرقنا وأعمال اللِّه ليست أعمالنا إذ أننا مهما جاهدنا فلن نقدر أن نفكر بطريقة تشابه طريقة اللِّه لخلاص البشرية. إن السيد المسيح تكلم عن بذل الله لابنه الوحيد لكي لا يهلك كل من يؤمن به بل تكون له الحياة الأبدية. يا ترى هل نفهم معنى هذه الكلمات ؟ اللِّه الآب بذل ابنه إلى درجة أنه نزل إلى أرضنا هذه وولد من مريم العذراء آخذاّ بذلك طبيعتنا البشرية وفوق كل شيء نراه يذهب إلى الصليب ليموت هناك عن العالم الذي أحبه. أهناك مجال للشك في محبة الِّه للبشرية؟ يا لعظم خطية رفض هذا الخلاص المجيد, ويا لحماقة عدم قبول محبة اللِّه في يسوع المسيح. إِن رفضنا قبول هذا الفداء التام فأي رجاء يبقى لنا؟

  • عدد الزيارات: 1666