التبرير بالإيمان
18 آب – أغسطس
اقرأ رومية 4 "لأنه ماذا يقول الكتاب: فآمن إبراهيم بالله وحسب له براً." عد 3
إن الله يعلمنا في كتابه المقدس أنه قام بكل شيء من أجل خلاصنا, وذلك بإرسال ابنه يسوع المسيح إلى العالم وموته على الصليب للتكفير عن آثامنا. السؤال الهام الذي ينبثق من هذه الحقائق وعن أعمال الله الخلاصية هو: كيف يمكنني أنا الإنسان الخاطىء أن أنال هذه الفوائد وأجعلها تعمل لي شخصياً من أجل خلاصي؟
إن الرسول بولس كان يظن قبل إيمانه بيسوع المسيح أن الإنسان إنما كان ينال رضا الله ويحسب باراً بواسطة أعماله الصالحة المطابقة للشيعة الإلهية وللتفاسير العديدة التي كانت قد ألصقت بتلك الشريعة.ولكنه عندما اهتدى إلى النور الإنجيلي ونظراً لإعلان الروح القدس الخاص الذي استلمه عندما كان يكتب رسائله الكنسية رأى أن الإنسان ينال فداء المسيح بواسطة الإيمان. ولكن هذه الحقيقة لم تكن جديدة بل إنها كانت سارية المفعول منذ القديم.إذ أن الكتاب المقدس (سفر التكوين 15: 6) يعلمنا أن إبراهيم نال البر بواسطة الإيمان. وكذلك أعلن النبي حبقوق في سفره أن البار بالإيمان يحيا. نعم إن كل ما يطلبه الله منا هو أن نؤمن بيسوع المسيح كمخلصنا فننال بذلك بر المخلص.
- عدد الزيارات: 1537