الكتاب المقدس والتبشير

16 تشرين الثاني - نوفمبر

اقرأ أعمال الرسل 8: 26- 40 "وأما فصل الكتاب الذي كان يقرأ فكان هذا: مثل شاة سيق إلى الذبح ومثل خروف صامت أمام الذي يجزه هكذا لم يفتح فاه." عد32

يحتل الكتاب المقدس المكان الرئيسي في عمل التبشير وهذا يمكن رؤيته في قراءتنا لهذا اليوم. كان وزير ملكة الحبشة عائداً إلى بلاده بعد زيارته لمدينة القدس وخاصة لهيكل الله المقدس. وقد استطاع أن يحصل على نسخة هامة لجزء من الكتاب المقدس (سفر أشعياء). ها أنه يقرأ من الإصحاح الثالث والخمسين ولكنه لا يستطيع أن يفهم الكلمات كما يجب. ما العمل؟

إن الروح القدس أرسل فيلبس خاصة ليساعد الوزير على المجيء إلى المسيح والإيمان به، وهكذا نراه يذهب إلى الوزير ويقول له: ألعلك تفهم ما أنت تقرأ؟ فقال كيف يمكنني أن لم يرشدني أحد؟ وبعد أن صعد المبشر إلى المركبة "فتح فاه وابتدأ من هذا الكتاب فبشره بيسوع." وجميع الذين دعاهم الله لنشر البشارة ساروا على منوال فيلبس وبشروا بالمسيح مستعينين بالكتاب. التبشير بدون الكتاب أمر مستحيل ولذلك فأن الكنيسة، وخاصة في هذه الأيام، تسعى جهدها لترجمة الكتاب إلى جميع لغات ولهجات العالم لكي لا يحرم أي إنسان من معرفة يسوع الخلاصية.