الشهادة للمسيح
2 تموز -يوليو
اقرأ مرقس 16: 9 -20 "وستكونون لي شهوداً في أورشليم وفي كل اليهودية والسامرة وإلى أقصى الأرض" أعمال 1: 8
إن عظماء هذا العالم يودون تخليد ذكرهم في هذه الدنيا فيشيدن القصور والمباني الضخمة ولكن يسوع لم يعمل أي شيء مماثل, إنه لم يترك رقاً ولا عموداً ولا هرماً ولا هيكلاً ولكنه ترك تلاميذه الأحياء الذين أصبحوا رسله إلى العالم بأسره. والعالم كان سيعلم عن الرب يسوع وعن تعاليمه وعن عمله الفدائي بواسطة هؤلاء الأتباع الأوفياء. ولكن يسوع الذي صعد إلى السماء لم يعلمهم ويقدهم في عملهم التبشيري كما كان يعمل أثناء وجوده على الأرض بل إنه أرسل الروح القدس لقيادتهم إلى الحق بكليته. وهكذا أصبح أرسل الحلقة الوحيدة الحية بين المسيح والعالم ولذلك ندعو الكنيسة المسيحية بالكنيسة الرسولية.
وما كان منطبقاً على تلك الأيام لا يزال سارياً إلى أيامنا هذه وإلى نهاية هذا الدهر إذ أن المسيح موجود هنا بقوة روحه وهو يعلن وجوده للملأ بواسطة المؤمنين به. وما أهم وظيفة كل مسيحي مهما كان متواضعاً إذ أنه ممثل للمسيح أمام الناس! يا ترى هل تأتي شهادتنا بالناس إلى المسيح أم تبعدهم عنه؟
- عدد الزيارات: 1832