صعود المسيح إلى السماء
3 تموز -يوليو
اقرأ أعمال الرسل 1: 9 -14 "ولما قال هذا ارتفع وهم ينظرون وأخذته سحابة عن أعينهم" عد 9
إن عمل يسوع الفدائي على الأرض قد قارب الانتهاء وها انه يعود غلى السماء حيث يجلس عن يمين الله الآب إلى ذلك اليوم الذي يعود فيه لإلى العالم ليدين الحياء والأموات ولتأسيسي ملكوته الأبدي. ونحن لا بد من أن نفكر في عمل يسوع التبشيري أثناء وجوده على الأرض وفي عمله بواسطة الرسل بعد القيامة وإذ نقارن بين المرين لا بد من ملاحظة بعض الأمور الهامة التي تلفت النظر.
بالرغم من المعجزات العديدة التي قام بها يسوع وبالرغم من تعاليمه كانت على أعلى مستوى إلا أن القليلين من الناس انضموا إليه وما أكثر الذين انقادوا إليه نظراً لأرغفة الخبز والسمكات! ولكن بعد القيامة وعندما ابتدأ الرسل بالشهادة عن عمل المسيح وشخصه الفريد ابتدأ الناس بأن يفهموا أن يسوع الناصري هو المسيا المنتظر الذي جاء إلى العالم لا للوعظ والتبشير وصنع المعجزات فقط بل ليعمل خلاصاً عظيماً وفعالاً للبشرية. وصعوده إلى السماء لا يعني انسحابه من حقل الأرض بل على العكس نراه يعمل بجد ونشاط لنشر الخبر السار بواسطة كنيسته المقدسة.
- عدد الزيارات: 1674