يسوع هو فوق الزمن

20 حزيران - يونيو

اقرأ يوحنا 8: 52 -59 "قال لهم يسوع: الحق الحق أقول لكم قبل أ يكون إبراهيم أنا كائن" عد 58

في هذه الكلمات التي تكلم بها يسوع المسيح ترى شهادته الصريحة بخصوص أزليته. إنه له المجد لم يبدأ في وجوده عندما ولد من مريم العذراء بل إن تلك الحادثة إنما كانت بدء تجسده وأخذه البشرية. إن يسوع المسيح لم يعرف بداية ولن يعرف نهاية.

كان له المجد يتكلم مع اليهود ويعلمهم ولكنهم لم يكونوا مستعدين لقبول تعاليمه. ولما قال لهم: الحق الحق أقول لكم إن كان أحد يحفظ كلامي فلن يرى الموت إلى الأبد. فما كان من معانديه إلا أن أجابوا: ألعلك أعظم من أبينا إبراهيم الذي مات, والأنبياء ماتوا, من تجعل نفسك؟ ولما قال اله المجد مجيباً على اعتراضهم: أبوكم إبراهيم تهلل بأن يرى يومي فرأى وفرح. وهنا علم السامعون أن يسوع كان يتكلم عن أزليته وخاصة عندما قال: أنا كائن. فطلبوا أن يرجموه لأنه كان يجعل نفسه مساوياً لله. وهم كانوا على صواب في استنتاجهم ولكهم كانوا على ضلال مبين في رفضهم لقول السيد المسيح المتعلق بأزليته. إن يسوع هو فوق الزمن ولذلك لا يتغير وهو قادر أن يعيننا جميعاً نحن الذين هم أبناء الزمن المتقلب والمتغير.