Skip to main content

مجد يسوع الأزلي

19 حزيران - يونيو

اقرأ يوحنا 17: 1 -10 "والآن مجدني أنت أيها الآب عند ذاتك بالمجد الذي كان لي عندك قبل كون العالم" عد 5

قبيل ذهاب يسوع المسيح إلى الصليب للتكفير عن خطايانا رفع عينيه إلى السماء وصلى إلى الآب بخصوص عمله الفدائي وتطبيقه في المختارين. ولكن يسوع لم ينس أمر مجده. وهو يذكر بكل وضوح أنه كان مع الآب قبل تكوين العالم وأنه كان يتمتع بالمجد اللائق بالله. وأثناء وجوده على الأرض كان السيد المسيح في حالة الاتضاع إذ أن التجسد بحد ذاته كان اتضاعاً وكذلك آلام السيد المسيح أثناء حياته على الأرض وخاصة تلك الآلام التي قاساها في الأسبوع الأخير من حياته.

ومن المهم أن نلاحظ أن يسوع طلب من الله أن يمجده على الصليب وهذا أمر يصعب فهمه في بادىء الأمر. ما هو مجد الصليب؟إنه مجد محجوب عن عيون الكثيرين من الناس إذ أنهم لا يرون في ذلك إلا ضعفاً وعدم مقدرة يسوع على تخليص نفسه. ولكن الصليب حسب تدبير الله الفدائي هو مجد الله. هناك على الصليب عمل الله على خلاصنا وفتح لنا الطريق للرجوع إليه, وهكذا نستطيع أن نقول مع بولس: "فإن كلمة الصليب عند الهالكين جهالة وأما عندنا نحن المخلّصين فهي قوة الله".

  • عدد الزيارات: 1559