هوذا الإنسان!
11 حزيران - يونيو
اقرأ يوحنا 19: 1 -11 "فخرج يسوع خارجاً وهو حامل إكليل الشوك وثوب الأرجوان, فقال لهم بيلاطس: هوذا الإنسان!" عد 5
في هذه اللحظة الرهيبة من حياة يسوع نرى بيلاطس البنطي الوالي الروماني يواجه رؤساء الكهنة وخدامهم قائلاً: هوذا الإنسان! لسنا نعلم تماماً ماذا كان يعني بهذه الكلمات ولكن بيلاطس تكلم هنا عن الحقيقة الناصعة وإن كان يجهلها. نعم إن يسوع المسيح هو إنسان الكامل. أنه إنسان فريد. إنه إنسان النبوة, إنه الآدم الثاني. إنه الرأس للبشرية الجديدة التي كان الله يعدها لترث الملكوت. إنه صورة الله الكاملة . إنه رجل الأوجاع والحق والنعمة. إن بيلاطس مع رؤيته ليسوع بعين الجسد لم يصل في النهاية إلى تفهم ما كان قد تفوه به!
إن اعتراف بيلاطس كان ناقصاً لأنه لم يتكلم عن الحقيقة بكاملها. فيسوع المسيح كان الإنسان الأوحد الذي كان الله بواسطته يتصالح مع العالم. إنه المخلص الذي اخذ على نفسه خطايا العالم ليعمل لنا خلاصاً عجيباً وقوياً. وأهم شيء في العالم إذن هو الإيمان به والحصول على الخلاص والإقتداء به في الحياة والاتكال عليه للحصول على النصر النهائي على الخطية التي تسكن فينا.
- عدد الزيارات: 2042