موت يسوع

12 حزيران - يونيو

اقرأ يوحنا 19: 25-37 "وأما يسوع فلما جاؤوا إليه لم يكسروا ساقيه لأنهم رأوه قد مات". عد 33

لقد اختبر يسوع المسيح ابن الله جميع اختبارات الحياة. فإنه ولد كغيره من الناس ومات أيضاً كبقية الناس. ولكننا نجد في موت المسيح حقائق لا يمكن أن تنطبق على غيره. إننا نموت بالرغم من عدم إرادتنا بأن نموت ولكن يسوع مات حسب إرادته ورغبته. لا يستطيع أي إنسان أن يهرب من الموت الذي هو أجرة الخطية. ولكن يسوع لم يكن مرغماً على الموت لأنه لم يرتكب أية خطية بل عاش كل حياته حسب الشريعة الإلهية. ومع أنه لم يكن مرغماً على الموت إلا أنه تجسد وولد لكي يموت. إن موت السيد المسيح على الصليب لم يكن مفاجأة له, بل أنه كان عالماً بذلك طوال أيامه حياته على الأرض.

لماذا مات يسوع إن لم يكن قد ارتكب الخطية؟ إن موت يسوع كان للتكفير عن خطايانا. إنه مات عوضاً عنا على الصليب آخذاً على نفسه غضب الله ولعنة الله. لم يكن هناك أي طريق آخر لخلاصنا من براثن الخطية والشيطان. وهكذا نرى عظم محبة المخلص لنا إذ أنه لم يحجم عن الذهاب إلى الجلجثة والموت على الصليب من أجل خلاصنا!