صلاة مؤمن يتوق لظهور انتصار الله
10 أيار – مايو
اقرأ المزمور العاشر "الرب ملك إلى الدهر والأبد" المزمور 10: 16
نلاحظ في هذا المزمور أن داود ليس دائما على قمة الحياة الروحية كما كان في المزمور التاسع. ونرى هنا ظاهرة شبه عمومية يمر بها المؤمنون وذلك عندما يمرون في أزمات الحياة الحادة وذلك أنهم كداود يميلون إلى رؤية شر أعداء الله أكثر من رؤيتهم لمحبة وأمانة الله. وداود يصف لنا أولئك الناس الذين يتشدقون بكبريائهم ولسان حالهم إن الله لم يعد يهتم بما يجري في العالم زاعمين بأنه "لا إله" وإن "الله قد نسي حجب وجهه, لا يرى إلى الأبد".
وهكذا عندما نكون مارين خلال ظلمات الحياة الحالكة عندما يستحيل علينا التمتع بالتعزية التي تنبعث من الحقائق التي ندين بها لنداوم على صلاتنا لله ولنمتنع عن الاشتراك بالخطايا التي يرتكبها المستهزئون بالله وبكتابه المقدس. لنتمسك باليقين التام أن الرب ملك إلى الدهر والأبد. لنستسلم إليه ولنضع رجاءنا فيه عالمين أن عدل الله سيتم وأن اليوم آت عندما يظهر انتصاره أمام جميع البشر.
- عدد الزيارات: 1642