شكر الله لعدله
9 أيار – مايو
اقرأ المزمور التاسع "يتكل عليك العارفون اسمك لأنك لم تترك طالبيك يا رب" المزمور 9 : 10
قال أحد رجال الله: "اضطررت منذ مدة للذهاب إلى المشفى بعد أن ألم بي مرض وأثناء وجودي هناك قرأت المزمور التاسع وفجأة شعرت بأن العدد العاشر كان قد كتب من أجلي خصيصا!"
نلاحظ الأمور التالية بخصوص هذا المزمور: 1: إن داود متأكد من الظفر لا لأنه كان يعمل لنفسه بل لأنه يعمل لله. 2: إن داود لم يدع بأنه قد انتصر بقوته بل بفضل يد الله. 3: إن داود رأى نفسه وغيره من المؤمنين كأدوات في يد الله تعالى لتتميم قصده في العالم ولذلك فاض قلبه بالشكر والحمد. 4: إن اختباراته الماضية – وخاصة الاختبار الأخير الذي مر به – ساعدته على تقوية وتنمية إيمانه وعلة النظر إلى المستقبل نظرة الإيمان والتفاؤل لأن الله تعالى هو هو لا يتغير ولذلك فإنه "لا ينسى المسكين إلى الأبد".
لنحرر أنفسنا من الهم والخوف قائلين مع صاحب المزمور: "أما الرب فإلى الدهر يجلس ثبت للقضاء كرسيه وهو يقضي للمسكونة بالعدل, يدين الشعوب بالاستقامة, ويكون الرب ملجأ للمنسحق, ملجأ في أزمنة الضيق".
- عدد الزيارات: 1695