محاكمة يسوع
22 نيسان – ابريل
اقرأ متى 27: 1 -21 "فأوثقوه ومضوا به ودفعوه إلى بيلاطس النبطي الوالي". عد 2
اقتيد الرب يسوع إلى بيت قيافا رئيس الكهنة بعد أن ألقي القبض عليه. وشرع أعداء يسوع بالبحث عن شكوى قانونية لإدانة عدوهم المشترك. وبعد مدة فشل فيها شهود الزور بالمجيء بأية شكوى حقيقية قال رئيس الكهنة ليسوع: "استحلفك بالله الحي أن تقول لنا هل أنت المسيح ابن الله؟" فقال له يسوع: "أنت قلت". وهنا قام قيافا بتمثيلية بارعة إذ أنه مزق ثيابه وصرخ قائلا: "جدف ما حاجتنا بعد إلى شهود؟" وبما أن اليهود كانوا في تلك الأيام تحت السلطة الرومانية لم تكن لهم الصلاحية بالحكم بالموت على أي إنسان. ولذلك نراهم يأتون بيسوع إلى الوالي الروماني.
كان بيلاطس على علم بموقف الزعماء العدائي من يسوع ولم ير أي سبب قانوني بموجبه يحكم على يسوع بالإعدام ولكنه لم يستطيع لموقفه المتأرجح بأن يصدر حكما عادلا. إنه خاف من عداوة الزعماء له وأراد الاحتفاظ بوظيفته مهما حدث ليسوع فما كان منه إلا أن استسلم لرغبات اليهود وأمر بصلب يسوع. إنه من المستحيل الوقوف على الحياد بالنسبة إلى يسوع فنحن أما معه أو عليه. ما هو موقفك من المخلص؟
- عدد الزيارات: 1654