بيلاطس النبطي
23 نيسان – ابريل
اقرأ متى 27: 22 -26 "حينئذ أطلق لهم باراباس. وأما يسوع فجلده وأسلمه ليصلب". عد 26
حاول بيلاطس اظهار براءته من تلك الجريمة الشنيعة التي سترتكب فأخذ ماء وغسل يديه أمام الجميع قائلا: إني بريء من دم هذا البار!! هل تظن بأن بيلاطس تبرر بذلك العمل الخارجي وبتلك الأقوال السطحية؟ كلا! إن بيلاطس مجرم وكذلك سائر الزعماء الذين تلوثت أيديهم بدم يسوع البريء.
وعبر السنين والأزمنة لا نزال نجابه السؤال الهام: ماذا نعمل بيسوع؟ وعلينا أن لا ننسى بأن يسوع هو القاضي حتى أثناء الحكم عليه من قبل محكمة بشرية. إن بيلاطس هو الذي كان قد مثل أمام يسوع وقد دين هو وسائر الذين أرادوا التخلص منه. إنهم قد دينوا من قبل يسوع لأنهم رفضوا الخلاص الوحيد الذي أعده الله لبني البشر. وهكذا كل إنسان يقف أمام يسوع يحاكم. فهو إن انخرط في سلك أعداء يسوع الذين صلبوه فهو إنما يحكم على نفسه بالموت الأبدي. ولكنه إن كان يقف أمام الصليب ويعترف بخطاياه التي استوجبت موت يسوع فهو إنما ينال البر والخلاص من يسوع المسيح.
- عدد الزيارات: 1783